أكد الرئيس التنفيذي لمنظمة منطقة "بارس" الخاصة إنتاج "700 مليون متر مكعب" من الغاز الإيراني يوميا من حقل بارس الجنوبي والتقدم على قطر في استخراج الغاز من هذا الحقل المشترك.
0
0
موقع نفت آرا التحليلي الإخباري- أكد الرئيس التنفيذي لمنظمة منطقة “بارس” الخاصة إنتاج “700 مليون متر مكعب” من الغاز الإيراني يوميا من حقل بارس الجنوبي والتقدم على قطر في استخراج الغاز من هذا الحقل المشترك.
وقال سخاوت أسدي، الأربعاء، إنه نظراً للطبيعة المشتركة لحقل غاز بارس الجنوبي، فإن الأطراف المعنية ليس لديها أي قيود على استخراج الغاز منه.
كما زعم أنه يتم إنتاج “700 ألف برميل من مكثفات الغاز” يومياً في منطقة بارس الجنوبي.
وذلك على الرغم من أن قطر بدأت إنتاج الغاز من هذا الحقل في عام 1990، أي قبل إيران بعشر سنوات.
وأنتجت إيران حتى الآن نحو 2 تريليون متر مكعب من الغاز وقطر انتجت ضعفي هذا المقدار من الحقل المشترك المذكور.
إن ادعاء إسدي حول إنتاج إيران اليومي من الغاز البالغ 700 مليون متر مكعب من الغاز في حقل بارس الجنوبي أعلى من متوسط إنتاج الغاز الإيراني من جميع حقول الغاز في البلاد خلال العام الإيراني الماضي.
وتنتج قطر يوميا 490 مليون متر مكعب من الغاز، يتم استخراج معظمها تقريبا من هذا الحقل. وفي العام الماضي، أنتجت إيران ما متوسطه 660 مليون متر مكعب من الغاز يوميا، تم توفير ثلاثة أرباعها من حقل بارس الجنوبي.
وتظهر وثيقة لشركة الغاز الوطنية الإيرانية أيضًا أنه في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، تم ضخ ما متوسطه 510 ملايين متر مكعب من الغاز المكرر من بارس الجنوبي إلى الشبكة الوطنية.
ويمكن حصاد حوالي 70% من احتياطيات بارس الجنوبي البالغة 56 تريليون متر مكعب. ويوجد ثلث احتياطي هذا الحقل في المياه الإيرانية والثلثين في المياه القطرية.
وتصدر قطر حاليا 130 مليار متر مكعب من الغاز المنتج من هذا الحقل سنويا عبر خطوط الأنابيب أو الغاز الطبيعي المسال، لكنها تخطط لزيادة هذا الرقم بنسبة 40% بحلول عام 2026 وبنسبة 85% بحلول عام 2030.
من ناحية أخرى، دخل الجزء الإيراني من بارس الجنوبی النصف الثاني من عمره ويواجه انخفاضا في الضغط والإنتاج.
وقبل سنوات، قامت قطر بتركيب منصات بوزن 20 ألف طن (15 ضعف المنصات الإيرانية) مزودة بضواغط ضخمة للتعامل مع انخفاض الضغط؛ هذه التكنولوجيا موجودة فقط في أيدي عدد قليل من الشركات الغربية.
وبحسب تقديرات صندوق التنمية الوطنية الإيراني، فإن انخفاض الضغط في هذا الحقل سيؤدي إلى انخفاض إنتاج إيران السنوي من الغاز من 240 مليار متر مكعب الحالي إلى 180 مليار متر مكعب في العقد المقبل.
وتحصد قطر أيضًا من طبقة نفط جنوب فارس منذ ثلاثة عقود، فيما بدأت إيران إنتاجًا محدودًا للنفط من هذه الطبقة لأول مرة منذ عام 2017.
ومن ناحية أخرى، أصبحت قطر، من خلال تركيب المعدات اللازمة في حقل الغاز المشترك هذا، أكبر مصدر لغاز الهيليوم في العالم، في حين تفتقر إيران إلى معدات جمع الهيليوم وتضيع هذا الغاز الباهظ الثمن.
انتهي/.