من المتوقع أن يسجل 15 حقل نفط في إيران طفرة إنتاجية خلال المدة المقبلة، في إطار مساعي طهران لاستغلال أحدث التقنيات بما يدعم زيادة الصادرات.
0
0
موقع نفت آرا التحليلي الإخباري- وأشار نائب وزير النفط، المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية محسن خوجاشمهر إلى استعمال الذكاء الاصطناعي في التنقيب عن النفط والغاز وإتمام إعداد وثيقة الذكاء الاصطناعي.
وأضاف: "من المقرر بهذه الخطوة الكبيرة، أن يصل 15 حقل نفط في إيران بمنطقة "بارس الجنوبي" للإنتاج المكثف بمساعدة الذكاء الاصطناعي"، حسبما ذكرت وكالة إرنا.
وقال خوجاشمهر خلال مراسم إزاحة الستار أمس الأربعاء 13 ديسمبر/كانون الأول (2023) عن جهاز شبه صناعي لأخذ العينات من البئر بصورة أفقية: "يجب أن نسعى جاهدين لحلّ مشكلات المجتمع من خلال تعزيز العلاقة بين الصناعة والجامعة، إذ إن هذا النموذج الدولي صائب في جميع أنحاء العالم، والدول المتقدمة لديها جامعات ممتازة".
وأكد أن الجامعة توفر البنية التحتية لتنمية البلاد وتقدّمها، والطلاب، بصفتهم رصيدًا وطنيًا يرسمون مستقبل البلاد، مشيرًا إلى أن الاقتصاد المقاوم يدعم قدرة البلد على إدارة الصناعة ومنع المجتمع من التعثر في مواجهة العقوبات. النفط في إيران
قال المدير العام لشركة النفط الوطنية الإيرانية: "أصبح العالم كله يدرك قوة إيران.. وأثبتنا قدرتنا العلمية في الممارسة العملية"، إشارةً لنجاح البلاد من تطوير المرحلة 11 من حقل "بارس الجنوبي" للغاز.
وأضاف خوجاشمهر حول استعمال الذكاء الاصطناعي في التنقيب عن النفط والغاز: "لقد أتممنا وثيقة الذكاء الاصطناعي حول النفط، وبهذه الخطوة الكبيرة، ستتمّ رقمنة 15 حقل نفطي في "بارس الجنوبي" وإنتاجها بكميات كبيرة".
من جهة أخرى، كشف وزير النفط الإيراني جواد أوجي أن العمليات لاستكمال 50 مشروعًا جديدًا بقيمة 47.5 مليار دولار قد بدأت.
وقال، إن المشروعات تهدف إلى زيادة إنتاج النفط في إيران، إذ بلغت استثمارات صناعة النفط والغاز في البلاد نحو 76 مليار دولار لـ 182 مشروعًا منذ بداية الحكومة الثالثة عشرة (قبل عامين وبضعة اشهر)، منها 132 مشروعًا بقيمة 28.5 مليار دولار وُضِعَت موضع التنفيذ. مشروعات النفط الإيرانية
أوضح وزير النفط الإيراني أنه تمّ تنفيذ 48 مشروًعا في السنة الإيرانية السابقة، والتي انتهت في 20 مارس/آذار 2023، وسيصل عدد المشروعات المكتملة إلى 67 بحلول 19 مارس/آذار 2024، حسبما ذكرت وكالة شانا.
وتابع أوجي أنه في عام 2021، كُلِّفَت الشركات الأربع الرئيسة التابعة لوزارة النفط بالاستثمار في بعض القطاعات المحددة، وبدء مشروعات معينة، يبلغ مجموعها 182 مشروعًا.
وأشار إلى أن المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي والمرحلة 14 من مصفاة عبادان قد اكتملتا ودخلتا حيز التشغيل في غضون عامين، بينما حقق كلا المشروعين تقدمًا بنسبة 64% خلال 12 عامًا.
وأضاف أن مشروعات حقول أزاديجان وأزار وياران ويادافاران النفطية، التي يقع معظمها في مجموعة غرب كارون، إمّا افتُتِحَت، أو تخضع لعمليات استغلال.
وشدد على أن صناعة النفط والغاز في إيران أصبحت محلّية بالكامل بعد الثورة الإسلامية، ولا يوجد حتى مستشار أجنبي واحد في هذه الصناعة.
وأوضح أن إجمالي احتياطيات النفط والغاز في إيران يُقدَّر بأكثر من 20 ألف مليار برميل، إذ تأتي بالمرتبة الأولى في العالم. الغاز المصاحب
أكد جواد أوجي أن وزارة النفط الإيرانية نفّذت إجراءات جيدة لاستغلال الغاز النفطي المصاحب خلال العامين الماضيين.
وقال: "جُمِع 11.5 مليون متر مكعب من غاز الشعلة خلال هذه المدة، وسيُجمَع 32 مليون متر مكعب العام المقبل".
من جانبه، قال وزير الداخلية أحمد وحيدي، إن جمع الغازات المصاحبة للنفط، تقع ضمن خطة حاسمة لوزارة النفط والحكومة.
وأضاف لدى زيارته مدينة دهلران أن الإدارة والاستفادة المثلى لهذه الغازات يؤدي إلى خفض التلوث في البيئة، مشيرًا إلى أن الحكومة عازمة على الاستفادة المثلى من هذه الغازات في مواقعها، واتخاذ خطوات لخفض التلوث.
انتهي/.