اعلن معاون وزير النفط ورئيس الشركة الوطنية للبتروكيماويات في ايران مرتضى شاه ميرزائي ان بناء منشآت بتروكيماوية في الدول الاخرى هو مدرج على جدول الاعمال، بالاضافة الى السعي لتطوير التعاون مع الدول الجارة.
موقع نفت آرا التحليلي الإخباري- وقال شاه ميرزائي ان انتاج وبيع النفط الايرااني شهد زيادة ملحوظة خلال العامين الماضيين، وان العلاقات بين ايران والدول الجارة ودول تكتل الشرق شهدت تعزيزا اثر اندلاع الحرب الاوكرانية، وان روسيا ايضا قد توجهت نحو تعزيز علاقاتها مع ايران كما انها تريد الاستفادة من القدرات الصناعية الكبيرة الموجودة لدى ايران في مجال البتروكيماويات ، وتم ابرام عقود في هذا المجال وتم تصدير مسرعات كيماوية ايرانية الصنع بالكامل الى روسيا.
واشار الى التطور الهائل الذي حققته الشركات الايرانية في صنع المعدات اللازمة في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات رغم الحظر المفروض على البلاد قائلا ان المعرفة التكنولوجية لصنع خزانات التبريد المستخدمة في صناعات النفط والغاز، والتي تملكها 5 شركات فقط في العالم وبشكل حصري، قد وطنتها ايران وهناك الان طلبات عديدة من قبل الدول الجارة والدول ذات التوجه المشترك، لتزويدهم بمثل هذه المعدات ، كما ان الشركات الفنزويلية التي زارت ايران ادهشت لوجود مثل هذه القدرات التكنولوجية في ايران.
واشار الى زيادة حجم تصدير المنتجات البتروكيماوية الايرانية الى الخارج، قائلا ان فرض الحظر على البتروكيماويات هو غير ممكن وان عدد الزبائن الدوليين للمنتجات البتروكيماوية الايرانية قد ازداد بشدة، وكما تمت الاشارة فان ايران هي اليوم من مصدري المسرعات الكيماوية وانها تبحث الان عن شركاء تجاريين مناسبين لتصدير التقنيات المعرفية الايرانية.
ونوه الى حاجة دول الجوار الى بعض المنتجات الكيماوية الايرانية مثل سماد اليوريا الضروري للزراعة والأمن الغذائي في هذه الدول ، مضيفا بأن ايران تتجه الان نحو تنويع زبائنها الخارجيين في مجال المنتجات البتروكيماوية .
انتهي/.
واشار الى التطور الهائل الذي حققته الشركات الايرانية في صنع المعدات اللازمة في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات رغم الحظر المفروض على البلاد قائلا ان المعرفة التكنولوجية لصنع خزانات التبريد المستخدمة في صناعات النفط والغاز، والتي تملكها 5 شركات فقط في العالم وبشكل حصري، قد وطنتها ايران وهناك الان طلبات عديدة من قبل الدول الجارة والدول ذات التوجه المشترك، لتزويدهم بمثل هذه المعدات ، كما ان الشركات الفنزويلية التي زارت ايران ادهشت لوجود مثل هذه القدرات التكنولوجية في ايران.
واشار الى زيادة حجم تصدير المنتجات البتروكيماوية الايرانية الى الخارج، قائلا ان فرض الحظر على البتروكيماويات هو غير ممكن وان عدد الزبائن الدوليين للمنتجات البتروكيماوية الايرانية قد ازداد بشدة، وكما تمت الاشارة فان ايران هي اليوم من مصدري المسرعات الكيماوية وانها تبحث الان عن شركاء تجاريين مناسبين لتصدير التقنيات المعرفية الايرانية.
ونوه الى حاجة دول الجوار الى بعض المنتجات الكيماوية الايرانية مثل سماد اليوريا الضروري للزراعة والأمن الغذائي في هذه الدول ، مضيفا بأن ايران تتجه الان نحو تنويع زبائنها الخارجيين في مجال المنتجات البتروكيماوية .
انتهي/.
https://naftara.ir/vdchk-nz.23nixdt4t2.html