قال مدير التنسيق الإيراني في مصفاة حمص في سورية، علي شاهوردي، إن هذه المصفاة هي الثانية التي تمتلكها إيران خارج البلاد بعد مصفاة "إل باليتو" في فنزويلا.
موقع نفت آرا التحليلي الإخباري- قال مدير التنسيق الإيراني في مصفاة حمص في سورية، علي شاهوردي، إن هذه المصفاة هي الثانية التي تمتلكها إيران خارج البلاد بعد مصفاة “إل باليتو” في فنزويلا.
وأضاف شاهوردي أن إيران تهدف إلى تصدير مستدام للنفط إلى المصفاتين، قائلا بشأن إنشاء مصاف إيرانية في الخارج إن “ذلك كان أمنية خلال 44 عاما ماضيا”.
ولفت المسؤول الإيراني إلى أن “أهم جدوى للمصافي العابرة لأراضي إيران هي تصدير النفط الخام بشكل مستدام”.
وبشأن كمية إنتاج النفط في مصفاة حمص، قال شاهوردي إنه بعد استكمال العمل فيها، ستمكن طهران من إنتاج 140 ألف برميل من النفط الخام جاهزة للتصدير في المرحلة الأولى، فضلا عن 120 ألف برميل من مصفاة “إل باليتو” في فنزويلا.
وتابع أن لسورية مصفاتين، الأولى في حمص والثانية في بانياس، قائلا إن طهران تسعى إلى إبرام اتفاق آخر مع الجانب السوري بشأن مصفاة بانياس على غرار ما حصل في حمص.
وفي يوم 25 سبتمبر/أيلول 2022، أعلن الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لتكرير وتوزيع المنتجات النفطية، جليل سالاري، أنه تم الانتهاء من الدراسات والتصميمات الأساسية لبناء مصفاة حمص الجديدة، مضيفا أن هذا المشروع حالياً في مرحلة التمويل والبناء.
إيران تزيد صادراتها
وقال إن إصلاح مصفاة حمص القديمة بطاقة 140 ألف برميل على جدول أعمال إيران، مؤكدا أنه بعد تنفيذ هذه الإصلاحات في المصفاة يمكن لدولة إيران تصدير أكثر من 100 ألف برميل من النفط إلى سورية.
وترجّح مصادر من دمشق لـ”العربي الجديد” أن المشاريع الإيرانية ستزيد في سورية، خلال “الفترة المقبلة” بعد طلب إيران استرداد ديونها المقدرة بنحو 50 مليار دولار، عبر الاستيلاء على مشاريع طاقة” فوسفات ومواقع نفط، إضافة لاستخدام مصفاة حمص وبانياس”.
وتتوقع المصادر إنشاء مصرف إيراني خاص بدمشق “قريباً” وإعادة تفعيل منشأة تجميع السيارات الإيرانية و”مشاريع كثيرة تضع إيران عينها عليها بقطاعات الزراعة والكهرباء والعقارات”.
وتعاني سورية التي كانت تنتج قبل عام 2011 أكثر من 380 ألف برميل نفط، من شح وغلاء أسعار المشتقات النفطية، بعد أن تراجع الإنتاج بمناطق سيطرة النظام إلى أقل من 30 ألف برميل يومياً وزادت سيطرة الميلشيات الكردية “الإدارة الذاتية” على مواقع الإنتاج، شمال شرقي البلاد التي تنتج بين 80 و100 ألف برميل نفط يومياً.
انتهي/.
وأضاف شاهوردي أن إيران تهدف إلى تصدير مستدام للنفط إلى المصفاتين، قائلا بشأن إنشاء مصاف إيرانية في الخارج إن “ذلك كان أمنية خلال 44 عاما ماضيا”.
ولفت المسؤول الإيراني إلى أن “أهم جدوى للمصافي العابرة لأراضي إيران هي تصدير النفط الخام بشكل مستدام”.
وبشأن كمية إنتاج النفط في مصفاة حمص، قال شاهوردي إنه بعد استكمال العمل فيها، ستمكن طهران من إنتاج 140 ألف برميل من النفط الخام جاهزة للتصدير في المرحلة الأولى، فضلا عن 120 ألف برميل من مصفاة “إل باليتو” في فنزويلا.
وتابع أن لسورية مصفاتين، الأولى في حمص والثانية في بانياس، قائلا إن طهران تسعى إلى إبرام اتفاق آخر مع الجانب السوري بشأن مصفاة بانياس على غرار ما حصل في حمص.
وفي يوم 25 سبتمبر/أيلول 2022، أعلن الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لتكرير وتوزيع المنتجات النفطية، جليل سالاري، أنه تم الانتهاء من الدراسات والتصميمات الأساسية لبناء مصفاة حمص الجديدة، مضيفا أن هذا المشروع حالياً في مرحلة التمويل والبناء.
إيران تزيد صادراتها
وقال إن إصلاح مصفاة حمص القديمة بطاقة 140 ألف برميل على جدول أعمال إيران، مؤكدا أنه بعد تنفيذ هذه الإصلاحات في المصفاة يمكن لدولة إيران تصدير أكثر من 100 ألف برميل من النفط إلى سورية.
وترجّح مصادر من دمشق لـ”العربي الجديد” أن المشاريع الإيرانية ستزيد في سورية، خلال “الفترة المقبلة” بعد طلب إيران استرداد ديونها المقدرة بنحو 50 مليار دولار، عبر الاستيلاء على مشاريع طاقة” فوسفات ومواقع نفط، إضافة لاستخدام مصفاة حمص وبانياس”.
وتتوقع المصادر إنشاء مصرف إيراني خاص بدمشق “قريباً” وإعادة تفعيل منشأة تجميع السيارات الإيرانية و”مشاريع كثيرة تضع إيران عينها عليها بقطاعات الزراعة والكهرباء والعقارات”.
وتعاني سورية التي كانت تنتج قبل عام 2011 أكثر من 380 ألف برميل نفط، من شح وغلاء أسعار المشتقات النفطية، بعد أن تراجع الإنتاج بمناطق سيطرة النظام إلى أقل من 30 ألف برميل يومياً وزادت سيطرة الميلشيات الكردية “الإدارة الذاتية” على مواقع الإنتاج، شمال شرقي البلاد التي تنتج بين 80 و100 ألف برميل نفط يومياً.
انتهي/.
https://naftara.ir/vdccmpqs.2bqie8aca2.html