نفى رئيس مجلس إدارة اتحاد مصدري النفط والغاز والمنتجات البتروكيماوية الإيرانية الادعاءات حول عرقلة روسيا تصدير البنزين من دول آسيا الوسطى إلى إيران.
plusresetminus
ما هي الوجهات التي تقوم بتصدير البنزين إلى إيران
موقع نفت آرا التحليلي الإخباري - نفى رئيس مجلس إدارة اتحاد مصدري النفط والغاز والمنتجات البتروكيماوية الإيرانية الادعاءات حول عرقلة روسيا تصدير البنزين من دول آسيا الوسطى إلى إيران.
وقال حميد حسيني، في مقابلة مع وكالة إيلنا العمالية، حول استيراد إيران البنزين من دول آسيا الوسطى: إن البنزين الذي يتم تصديره من روسيا إلى كازاخستان وأوزبكستان مناسب للأسواق الأفغانية والتركمانية، ولا يوجد مبرر اقتصادي للتصدير إلى إيران، فالأخيرة قادرة على الشراء من دول الخليج تحت ظروف وأوضاع أفضل وتوزيعها عبر خط الأنابيب الوطني.
وأضاف: إذا كانت هناك حاجة للاستيراد من شمال البلاد فيمكننا الشراء مباشرة من روسيا والتحميل من مدينة أستراخان، كما يمكننا الاستيراد من تركمانستان على الرغم من أن جودة البنزين الروسي تضاهي التركماني.
ونفى رئيس مجلس إدارة اتحاد مصدري النفط والغاز والمنتجات البتروكيماوية الإيرانية الادعاءات حول عرقلة روسيا تصدير البنزين من دول آسيا الوسطى إلى إيران.
وصرح في هذا السياق: استوردنا العام الماضي والعام الجاري عدة شحنات من تركمانستان والإمارات، لكن مع تخصيص 600 مليون دولار في الميزانية لاستيراد البنزين؛ أعلنت شركة التكرير والبث عن استطاعتها تلبية الطلب المحلي بزيادة قدرها 10 ملايين لتر في الإنتاج واستخدام الاحتياطيات الاستراتيجية.
وأكد حسيني أن محطات “ستاره خلیج فارس” ونوري للبتروكيماويات وشازند ومارون تمكنت من مد يد العون إلى شركة التكرير في توفير المواد الخام اللازمة لإنتاج البنزين.
وأشار المسؤول الإيراني إلى معدلات الإنتاج والاستهلاك وقال إن استهلاك البنزين في إيران يصل أحيانًا إلى 124 مليون لتر يوميًا، فيما يبلغ الإنتاج المعتاد للمصافي حوالي 105 مليون لتر.
واستهلاك البنزين في إيران قضية أثارت العديد من التحديات أمام السلطات الحكومية لسنوات عديدة لا سيما بعد التقارير بتجاوزها ثلاثة أضعاف المتوسط العالمي، وارتفاع نسب الوقود الأحفوري كالغاز والمنتجات النفطية في أجواء المدن.
وسبق أن قالت وزارة النفط أن الحكومة تدفع 80 مليار دولار سنوياً على دعم قطاع المحروقات، مؤكدة أن إجمالي عائدات النفط في البلاد خلال عام 2022 وصل إلى 43 مليار دولار، ما يعني أن إيران تنفق حوالي ضعف عائداتها النفطية على دعم الطاقة.
وفي وقت سابق، قال جليل سالاري، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لتكرير وتوزيع المنتجات النفطية، أن استهلاك البلاد من البنزين بلغ 127 مليون لتر في الأيام الماضية، ونظراً لمتوسط ​​الاستهلاك اليومي الحالي البالغ 114 مليون لتر من البنزين في إيران، “نتوقع أن يرتفع هذا الرقم مرة أخرى بسبب الرحلات الصيفية القادمة وزيارة الأربعين” التي تتطلب إدارة للاستهلاك وتقنيناً من قبل المستهلكين.
ومنذ أيام، صرح هوشنك فلاحتيان، نائب وزير النفط الإيراني في شؤون التخطيط، إن استهلاك البنزين في البلاد وصل اليوم إلى 144 مليون لتر في اليوم، معلناً أنه من الضروري البدء بحركة لتحسين استهلاك الطاقة في البلاد حتى يمكن استخدام موارد الطاقة بطرق أفضل.
وفي إشارة إلى شعار العام الحالي “ضبط التضخم ونمو الإنتاج”، قال فلاحتيان: “في الوقت الحالي، بلغ استهلاك البنزين في البلاد 144 مليون لتر يوميًا، مقارنة بـ 88 مليون لتر يوميًا العام الإيراني الماضي.”
ويرى الخبراء أن أولوية السلطات الحكومية في هذا المجال يجب أن تكون في إطار تحسين استهلاك هذه الموارد، وهي مهمة متعددة التخصصات؛ بمعنى، أن الناس والأجهزة الحكومية والمصانع الصناعية يجب أن يلعبوا دورًا في هذا المجال.
انتهي/.
https://naftara.ir/vdcewx8z.jh87fibdbj.html
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني