أشاروزیر النفط إلى نبأ الإفراج عن 7 مليارات دولار من الأموال المحجوبة لمكثفات الغاز المباعة إلى كوريا الجنوبية، قائلاً:تم تصدير هذه المكثفات إلى هذا البلد في أواخر التسعينيات، بينما منذ بداية الحكومة الثالثة عشرة، لم يتم حظر حتى سنت واحد من أموال تصدير النفط والغاز وذلك عبر القیام بإنجاز مجموعة من الإجراءات المتخذةوتلقينا جميع أموالنا.
plusresetminus
لم یتم تجمید سنت واحد من العائدات النفطية الإيرانية
موقع نفت آرا التحليلي الإخباري قال جواد أوجي في صباح يوم الأحد (13آب/ أغسطس) في اجتماع لجان الدفاع السلبي للأجهزة التنفيذية في البلاد، الذي استضافته وزارة النفط:تعتبر صناعة النفط من الصناعات المهمة والحساسة في البلاد، حيث توفر 95 بالمائة من طاقة البلاد.
وأكد أن جميع الصناعات في البلاد مرتبطة بشكل ما بصناعة النفط، مضیفاً:من ناحية أخرى، هذه الصناعة مسؤولة عن توفير العملات الأجنبية وميزانية إدارة الدولة، لذلك يجب أن تكون جميع الإجراءات المتخذة في هذه الصناعة في خدمة الدفاع السلبي.
تحدياتواجهتها الحكومة الثالثة عشرة في بداية عملها
وفي إشارة إلى مشاكل اختلال التوازن البالغ 250 مليون مترمكعب ، ووجود 87 مليون برميل من مكثفات الغاز على المياه، وعجز في الموازنة قدره 450 ألف ملیار تومان (آکثر من 9 ملیارد دولار) للحكومة الـ13، في بداية عملها في سبتمبر 1400 الشمسي، قال: تنتج إيران ما بين 700 ألف إلى 800 ألف برميل من مكثفات الغاز يومياً من خزاناتها الجوفيةلذلك، يمكن أن يتسبب التعطل لیوم واحد في عملية تصدير مكثفات الغاز في حدوث العديد من الاضطرابات في البلاد.في حين بلغ تصديرهذا المنتج في الحكومة السابقة 7 آلاف برميل يومياً.
وأوضح أوجي: بفضل من الله وبفضل الأعمال الجهادية والتسويقية الجديدة استطعنا استخدام جزء من مكثفات النفط والغاز المخزنة على المياه في المصافي والبتروكيماويات في الداخل وتصدير معظمها.
وفي إشارة إلى نبأ الإفراج عن 7 مليارات دولار من الأموال المحجوبة لمكثفات الغاز التي باعتها إيران إلى كوريا الجنوبية، قال:تم تصدير هذه المكثفات إلى هذا البلد في أواخر التسعينياتهذا على الرغم من حقيقة أنه منذ بداية الحكومة الثالثة عشرة، لم يتم تجميد حتى سنت واحد من أموال تصدير النفط والغاز وذلك عبر إنجاز مجموعة من الإجراءات المتخذة وتلقينا جميع أموالنا.
وصرح وزير النفط أنه في بداية الحكومة الثالثة عشرة، كان مستوى تخزين المنتجات البترولية في البلاد أقل بنسبة 25 بالمائة عن العام السابق، قائلاً: أنّه بفضل جهود موظفي شركة تكرير وتوزيع المنتجات النفطية وجميع الإجراءات المتخذة، تمكنا من اجتياز العام 1400 و 1401 الشمسي بشكل لا بأس به على الرغم من عدم التطابق بين الإنتاج والاستهلاك.
وفي جزء آخر من خطابه، أشار أوجي إلى دور وزارة البترول في توفير العملات الأجنبية والموارد المالية للبلاد وتابع بالقول:لقد قمنا بتوفیر مئة بالمائة من ميزانية1400 الشمسي و 94 بالمائة من ميزانية العام الماضي.وصل هذا الدور إلى أكثر من 87 بالمائة في سياق الملاحظة 14 لعام 1401 الشمسي. هذا وأنّ دور وزارة النفط في البلاد جعل هذه الوزارة دائما في مرمى الأعداء وعقوباتهم.
يصل إنتاج النفط اليومي إلى 3.3 مليون برميل
وفي إشارة إلى الإنتاج اليومي البالغ 3 ملايين و 190 ألف برميل من النفط الخام، أضاف: الإنتاج اليومي سيصل إلى 3 ملايين و 300 ألف برميل بحلول الأسبوع الثالث من شهر آب لعام 1402 الشمسي، وتشهد صادرات النفط الإيرانية مستويات قياسية جديدة كل شهر.
وقال وزير النفط:  في العام الماضي قمنا بإنجاز أكثر من 12 مليار دولار من المشاريع شبه المكتملة لصناعة النفط، مثل المرحلة 14 والمرحلة الثانية من مصفاة عبادانوبحلول نهاية عام 1402 الشمسي، ستدخل 15 مليار دولار أخرى من المشاريع نصف المكتملة في دورة الإنتاج.
في إشارة إلى نقل المنصة 12 C إلى موقع المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي، قال أوجي:بدأ الإنتاج في المرحلة 11 من بارس الجنوبي منذ ظهر يوم الجمعة (20 أب / أغسطس) للأسبوع الماضي بطاقة 10 إلى 12 مليون مترمكعب ، ومع استمرار حفر آبار جديدة في هذه المرحلة سيصل الإنتاج إلى 50 مليون متر مكعب في اليوم.
واعتبر أنّه جاء إنشاء مصافي نفطية جديدة في البلاد، مثل مصفاة الشهيد سليماني للنفط، التي تبلغ سعتها 300 ألف برميل  للدفاع  السلبي في البلاد، قائلاً: أنّهبإطلاق هذه المجمعات، سيكون المعروض من المنتجات النفطية للبلاد مستقراً وسيكون تصديرها أسهل بكثير وقيمة مضافة أكبر من النفط الخام.
واعتبر وزير النفط المشروع الحالي لصناعة النفط بالبلاد زيادة في الضغط في حقل بارس الجنوبي للغاز،قائلاً:في الوقت الحالي، تقترب الدراسات الأساسية الأكثر حيوية لهذا المشروع من نهايتها، ونخطط لتوفير المنصات والضاغطات التوربينية لهذا المشروع باستخدام قدرة المقاولينوالمصنعين المحلیین.
وشدد أوجي على أن 75-80 بالمائة من احتياجات صناعة النفط الإيرانية يتم توفيرها اليوم من قبل الشركات المصنعة المحلية، قائلاً: مما لا شك فيه أن حقل بارس الجنوبي للغاز لن ينتج الغاز إلى الأبد بالضغط الحاليوسنشهد انخفاضاً في الضغط في آبار هذا الحقل في السنوات الثلاث إلى الأربع القادمة، ومن المتوقع أننا سنحتاج على الأقل 20 مليار دولار من الاستثمار في هذا القطاع.
انتهي/.
https://naftara.ir/vdccp1qs.2bqxi8aca2.html
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني