لقد حطم إنتاج النفط رقما قياسيا في ظل العقوبات ووصل إلى أكثر من 3.4 مليون برميل يوميا، وتشير الإحصائيات والأرقام المتوفرة في مجال الصناعة النفطية إلى الاتجاه الصحيح لهذه الحكومة في مجال النفط، وهو الأمر الذي أكده الوزير. وشددت وزارة النفط عدة مرات من خلال شرح الإجراءات، وأعلنت مؤخرًا أن نمو صناعة النفط والغاز بنسبة 25.6% تم تحقيقه من خلال الاستثمار في المشاريع التي جلبت نمو الإنتاج والقيمة المضافة للبلاد.
موقع نفت آرا التحليلي الإخباري- ويرى ناصر سوداني، الخبير في مجال الطاقة، أن صناعة النفط والغاز لعبت دورا خاصا في تحقيق النمو الاقتصادي هذا العام، ويرى أن إعادة تصميم أعمال الطاقة في إيران من قبل الحكومة حققت نتائج إيجابية. ومن خلال التدابير الاقتصادية، سعت الحكومة إلى صياغة استراتيجية شاملة بحيث تعمل في اللعبة السياسية، من خلال مراقبة قضايا الجوار، على جذب الجيران في البلدان التي يمكن جذبها، وتمكنت من جعل العقوبات أقل فعالية و خلق حركة اقتصادية متنامية.
وذكر أن تحقيق هذه القضية في ظروف صعبة للغاية أدى إلى نتائج إيجابية للبلاد وكانت هذه إحدى النقاط المضيئة للحكومة خاصة بالنسبة لبيع النفط وأيضا للتعويض عن العقبات التي واجهها منتقدو إيران. تم إنشاؤه لنا، وكان له تأثير كبير على النمو الاقتصادي للنفط والغاز.
ويرى هذا الخبير في مجال الطاقة أن هناك قضية أخرى من المتوقع أن تهتم بها الحكومة وهي تحويل النفط الخام إلى منتجات مختلفة، والتي يحتاج إليها الأوروبيون والدول المستهدفة بشدة بشكل خاص، ويجب علينا تطوير هذا القطاع بسرعة. ومع الإجراءات التي تم اتخاذها حتى الآن، يمكننا أن نشهد تطور صناعة النفط والغاز، يليه مزيد من النمو الاقتصادي في البلاد، من حيث الإنتاج، مع الأخذ في الاعتبار أن حقول النفط الجنوبية وكذلك الحقول المشتركة تتزايد ولا يمكن مقارنتها بما كانت عليه قبل ثلاث سنوات، ولكن لا ينبغي لنا أن نكون سعداء فقط لأنه تم إنجاز الكثير فيما يتعلق ببيع النفط الخام.
ووفقا له، صحيح أن المرور بمرحلة الركود الاقتصادي قد تم في ظروف حرجة، ولكن لا ينبغي أن نعقد العزم على زيادة سرعة مبيعات النفط الخام، في حين ينبغي علينا تحويل النفط الخام إلى منتج واستخدامه في بطرق عديدة، ولن نحتاج إلى الواردات.
يتبع..