موقع نفت آرا التحليلي الإخباري- ووفقا لأحدث الدراسات، تقدر القيمة السوقية لصناعة المحفزات في العالم بما يتراوح بين 30 إلى 32 مليار دولار سنويا، الاستخدام الرئيسي لها هو في المجال البيئي والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، فحوالي 40% من المحفزات لها دور خلق القيمة لهذه الصناعة، وهو ما يمكن الإشارة إليه بمحفزات صناعات الصلب والبتروكيماويات وتكرير النفط.
تُعرف إيران حاليًا كواحدة من الأسواق الكبيرة لاستهلاك المحفزات الصناعية في العالم بسبب احتياطياتها الغنية من النفط والغاز، وشركة إيرانية قائمة على المعرفة، باعتبارها مؤسس صناعة المحفزات الجديدة في البلاد، استطاعت أن تلعب دورًا مهمًا من خلال دخولها هذا المجال على مدار العشرين عامًا الماضية.
صرح الرئيس التنفيذي لشركة المعرفية نفط وغاز سرو أميرهومان كريمي فاثق: المحفز الوحيد لإنتاج الإيثيلين في العالم هو محفز هدرجة الأسيتيلين، وهو قادر على إنتاجه فقط من قبل عدد قليل من الشركات الأجنبية، ولمدة حوالي 35 عامًا، وقد تم استخدام هذا النوع من المحفز من قبل مجمعات البتروكيماويات الإيرانية من الشركات الأجنبية التي كانت تدخل. ويُعرف محفز هدرجة الأسيتيلين بأنه أحد أكثر المحفزات الإستراتيجية التي توضع على رأس السلع المحظورة، بحيث كان الهدف من هذا الحظر ضرب الشركات ذات القيمة في صناعة البتروكيماويات.
مشيراً إلى أن هناك نوعين من غاز الإيثيلين والغاز الاصطناعي في صناعة البتروكيماويات، وأي دولة قادرة على إنتاج الإيثيلين والغاز الاصطناعي تخضع لسيطرتها على صناعة البتروكيماويات بأكملها، وقال: الآن أصبحت هذه الشركة قادرة على إنتاج هذين النوعين أنواع الغاز: توطين صناعة البتروكيماويات والوصول بها إلى الاكتفاء الذاتي.
وأعلن كريمي عن تصدير 20 مليون دولار من المحفز إلى روسيا وقال: غالبية صادرات الشركة كانت إلى روسيا. ويقوم خبراء هذه الشركة بإنشاء وحدات في ثلاثة مجمعات للصلب والبتروكيماويات في روسيا، كما سيدخل أكبر منتج للبتروكيماويات في العالم لليوريا والأمونيا إلى دائرة الإنتاج بالمحفزات الإيرانية.
انتهي/.