موقع نفت آرا التحليلي الإخباري- وبهذا تبدأ المرحلة الأولى من توسعة حقل الشمال الشرقي، التي سترفع إنتاج قطر من 77 مليون طن من الغاز المسال سنويا إلى 110 ملايين طن خلال عام 2026، ويمثل ذلك زيادة بنسبة 43%.
ويتكون المشروع من الجزأين الشرقي والجنوبي. ومع الانتهاء من التوسعة سترتفع الطاقة الإنتاجية لقطر إلى 126 مليون طن سنويا بحلول عام 2027، لتصبح بذلك الأكبر في قطاع الغاز المسال في العالم.
وكان وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري سعد بن شريدة الكعبي أكد أن المشروع يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي بعائدات مالية كبيرة على مدى سنوات.
وأشار إلى أن أعمال الإنشاءات والأنشطة المرتبطة به لها أثر إيجابي كبير في تحفيز النشاط الاقتصادي في مختلف القطاعات المحلية.
وعقب الافتتاح كتب أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على منصة "إكس": "لقد وضعنا اليوم (الثلاثاء) حجر الأساس لمشروع توسعة حقل الشمال الذي يندرج ضمن إستراتيجيتنا نحو تعزيز مكانة قطر كمنتج عالمي للغاز الطبيعي المسال، ويعزز دورها الرائد في تلبية الحاجة إلى الطاقة في السوق العالمي. وأتمنى لقطر للطاقة وشركائها التوفيق في هذا المشروع".
ومع الانتهاء من مشروع توسعة حقل الشمال، فإن إمدادات الغاز المسال من قطر ستشكل ما يصل إلى 40% من المعروض العالمي.
وكانت شركات "شل" و"توتال إنرجيز" و"إكسون موبيل" و"كونوكو فيليبس" و"إيني" فازت بعقود تطوير حقل الشمال الشرقي.
ويصل إجمالي العقود الدولية لتطوير حقل الشمال الشرقي إلى 28.75 مليار دولار، كما يصل إجمالي احتياطي الحقل من الغاز الطبيعي إلى 50.97 تريليون متر مكعب.
انتهي/.